|
مستحبّات داخل شدن به مسجدالحرام
1. مستحب است حاجى در حال ورود به مسجدالحرام غسل كند؛ 2. با حالت سكينه و وقار وارد شود و هر كس با خشوع وارد شود، خداوند گناهان او را مى بخشد؛[1] 3. با پاى برهنه وارد مسجدالحرام شود؛[2] 4. وارد شدن از باب بنى شيبه،[3] كه اكنون در امتداد باب السلام فعلى واقع شده است، پس خوب است انسان از باب السلام براى دخول به مسجدالحرام وارد شود؛[4] 5. خواندن ادعيه مأثوره از اهل بيت(عليهم السلام). مستحبّ است محرم بر در مسجدالحرام ايستاده و بگويد: «اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، بِسْمِ اللهِ وَ بِاللهِ وَ ماشاءَاللهُ، اَلسَّلامُ عَلى أنْبِياءِاللهِ وَ رُسُلِهِ، اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلى إبراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ، وَالْحَمْدُللهِ رَبِ الْعالَمِيْنَ». و در روايت ديگر وارد است كه نزد در مسجد بگويد: «بسْم اللهِ وَ بِاللهِ وَ مِنَ اللهِ إلَى اللهِ وَ ماشاءَاللهُ وَ عَلى مِلَّةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ خَيْرُ الاْسْماءِ لِلّهِ، وَالْحَمْدُللهِ وَالسَّلامُ عَلى رَسُوْلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى أنبِياءِاللهِ وَ رُسُلِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَلِيْلِ اللهِ الرَّحْمنِ اَلسَّلامُ عَلىَ الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَ عَلى عِبادِاللهِ الصَّالِحِينَ، اَللَّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بارِكْ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّد كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَ آلِ إبْراهيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى إبْراهِيمَ خَلِيلِكَ وَ عَلى أنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَ سَلامٌ عَلىَ الْمُرسَلِينَ وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اَللَّهُمَّ افْتَحْ لِيْ أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي في طاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الاْيمانِ أبَداً ما أبْقَيْتَنِي جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ، اَلْحَمْدُللهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَعْمُرُ مسَاجِدَهُ، وَ جعَلَنِي مِمَّن يُناجِيهِ اَللَّهُمَّ إِني عَبْدُكَ وَ زائِرُكَ في بَيْتِكَ وَ عَلى كُلِّ مَأتِىٍّ حَقٌّ لِمَنْ أتاهُ وَزارَهُ، وَ أنْتَ خَيْرُ مَأتِىٍّ وَ أكْرَمُ مَزُور فأسْألُكَ يا اللهُ يا رَحْمنُ بِأنَّكَ أنتَ اللهُ لاإلهَ إلاّ أَنتَ وَحْدَكَ لا شَريْكَ لَكَ بِأنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يِكُنْ لَهُ (لَكَ خ ل) كُفُواً أحَدٌ، وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ عَلى أهْلِ بَيْتِهِ يا جَوادُ يِا كَرِيْمُ يا ماجِدُ يا جَبَّارُ يا كَريمُ أسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيّاىَ بِزِيارَتِي إيَّاكَ أوَّلَ شَيْء تُعْطِينِي فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ».[5] پس سه مرتبه بگويد: «اَللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ». سپس بگويد: «وَ أوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَيِّبِ وَادْرَأ عَنِّي شَرَّ شَياطِينِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ». سپس داخل مسجدالحرام شود و رو به كعبه دستها را بلند نموده، بگويد: «اَللَّهُمَّ إنَّي أسْألُكَ فِي مَقامِي هذا وَ في أوَّلِ مَناسِكِي أنْ تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ أنْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيْئتَي وَ أنْ تَضَعَ عَنِّي وِزْري، اَلْحَمْدُللهِ الَّذي بَلَّغَنِي بَيْتَهُ الْحَرامَ اَللَّهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أنَّ هذا بَيْتُكَ الْحَرامُ الَّذِي جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أمْناً مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ اَللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وَالْبَلَدَ بَلَدُكَ وَالْبَيْتَ بَيْتُكَ جِئتُ أطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَ أؤُمُّ طاعَتَكَ مُطِيعاً لاِمْرِكَ راضِياً بِقَدَرِكَ أسْألُكَ مَسْألَةَ الْفَقِيرِ إلَيْكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ اَللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ واسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ». بعد به سوى كعبه خطاب كند و بگويد: «اَلْحَمْدُللهِ الَّذِي عَظَّمَكِ وَ شَرَّفكِ وَ كَرَّمَكِ وَجَعَلَكِ مَثابَةً لِلنّاسِ و اَمْناً مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ». و مستحبّ است وقتى كه محاذى حجرالاسود شد، بگويد: «اَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّاللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ وَ اَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللهِ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطاغُوتِ وَاللاَّتِ وَالْعُزّى وَ بِعِبادَةِ الشَّيْطانِ وَ بِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعى مِنْ دُونِ اللّهِ». و هنگامى كه نظرش به حجرالاسود افتاد، متوجه به سوى او با رفتن به طرفش شود و بگويد: «اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللّهُ سُبْحانَ اللّهِ وَالْحَمْدُلِلّهِ ولا إلهَ إلاّ اللّهُ وَاللهُ أكْبَرُ، اَللهُ أكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ وَاللهُ أكْبَرُ مِمّا أخْشى وَ اَحْذَرُ، لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ و لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَىٌّ لايَمُوْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَئً قَدِيرٌ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بارِكْ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ كَأفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَ آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ، وَ سَلامٌ عَلى جَميعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ العالَمِينَ أللَّهُمَّ إنِّي اُومِنُ بِوَعْدِكَ وَ أُصَدِّقُ رُسُلَكَ وَ أتَّبِعُ كِتابَكَ». و در روايت معتبره وارد شده است كه وقتى كه نزديك حجرالاسود رسيدى، دستهاى خود را بلند كن و حمد و ثناى الهى را به جا آور، و صلوات بر پيغمبر(صلى الله عليه وآله) بفرست و از خداوند عالم بخواه كه حج تو را قبول كند. پس از آن حجرالاسود را بوسيده، و اگر بوسيدن ممكن نشد استلام[6]نما، و اگر آن هم ممكن نشد به آن اشاره كن و بگو: «اَللَّهُمَّ أمانَتِي أدَّيْتُها وَ ميثاقِي تَعاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوافاةِ اَللَّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَ عَلى سٌنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّاللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللهِ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطاغُوْتِ وَالْـلاَّتِ وَالْعُزّى وَ عِبادَةِ الشَّيْطانِ وَ عِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعى مِنْ دُونِ اللهِ». و اگر نتوانستى همه را بخوانى، بعضى را بخوان و بگو: «اَللَّهُمَّ إلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي وَ فِيما عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي فَاقْبَلْ سُبْحَتِي وَاغْفِرْلِي وَارْحَمْنِي، اَللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَ مَواقِفِ الْخِزْىِ في الْدُّنْيا وَالاْخِرَةِ».[7] -------------------------------------------------------------------------------- [1]. همان، 13/204، أبواب مقدمات الطواف، باب 8. [2]. همان. [3]. حج كه توحيد ناب است و در آن شركى نيست بلكه هرگونه بت را طرد مى كند، استحباب دخول به مسجدالحرام از باب بنى شيبه در همين راستا است، و سرّ آن طبق بيان امام صادق(عليه السلام) اين است كه هنگامى كه حضرت على(عليه السلام) بر دوش پيامبر(صلى الله عليه وآله) رفت و بت هُبل را از بالاى كعبه به زير انداخت آن بت در باب بنى شيبه به خاك سپرده شد، از آن پس ورود به مسجدالحرام از باب بنى شيبه سنت شد و در آن زمان باب بنى شيبه كنار مقام ابراهيم(عليه السلام) بوده كه تقريباً رو به روى باب السلام فعلى است، اما اكنون در امتداد باب السلام بابى است به نام باب بنى شيبه. بنابراين، آنچه مستحب است فعلاً ورود از باب السلام است. «من لا يحضره الفقيه، 2:154/668؛ وسائل الشيعة، 13/206، أبواب مقدمات الطواف، باب 8، حديث 1». [4]. وسائل الشيعه، 13/206، أبواب مقدمات الطواف، باب 9. [5]. الكافي، 4/402، حديث 2. [6]. دست كشيدن به حجرالاسود. [7]. وسائل الشيعة، 13/204، أبواب مقدمات الطواف، باب 8 و ص 316، أبواب الطواف، باب 12.
|